أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
معلومات عن الفتوى: حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
رقم الفتوى :
1140
عنوان الفتوى :
حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
القسم التابعة له
:
آداب المجالس والطرقات
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
بعض الناس هداهم الله لا يرون الغيبة أمرا منكرا أو حراما ، والبعض يقول : إذا كان في الإنسان ما نقول فغيبته ليست حراما ، متجاهلين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك جزاكم الله خيرا؟
نص الجواب
الحمد لله
الغيبة محرمة ، ومن الكبائر ، سواء كان من العيب موجودا في الشخص أم غير موجود ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لما سئل عن الغيبة قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته).
وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوما لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل عنهم ، فقيل له : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ، وقد قال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الغيبة ، والتواصي بتركها ؛ طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وحرصا من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم ، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة وتفريق المجتمع .
والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: